منتديات البشر
تزكية النفس Hwa12798036911
منتديات البشر
تزكية النفس Hwa12798036911
منتديات البشر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات البشر

قال الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولدخول الأعضاء

 

 تزكية النفس

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
طيب النفس
مشرف
مشرف
طيب النفس


عدد المساهمات : 86
تاريخ التسجيل : 08/04/2011
الموقع : المدينه المنورة

تزكية النفس Empty
مُساهمةموضوع: تزكية النفس   تزكية النفس Emptyالسبت أبريل 09, 2011 11:47 am








الإنسان يولد وينشأ وله شهوات قد تكون جامحة، وله طباع ربما تكون رديئة، وربما تسللت إلى أحواله من عادات قومه عادات ردية أو مسالك غير سوية.. ولا يقوم دين ما دامت هذه الشوائب داخل النفس الإنسانية؛ فكان لا بد من التزكية.

وقد سبق أمر التزكية العلم في ثلاث من الآيات الأربعة التي ذكرت مقاصد البعثة في إشارة إلى أهمية مرحلة تطهير النفس في بناء شخصية المسلم، فعلم بلا تزكية ولا تربية يدمر صاحبه، ويدفعه إلى الكبر والفخر والتعالي والسيطرة بل وربما طلب به الدنيا فأفسد فسادا عريضا.










معنى التزكية
قال الشيخ الغزالي رحمه الله: التزكية هي التربية، وكل أمة لا تربى لا خير فيها.
والتزكية في اللغة: مصدر: زكّى يزكي زكاة وهو الطهارة قال تعالى : "قد أفلح من زكاها".
أو هي مصدر: زكي يزكو زكاء وزكاة، وهو الزيادة والنماء. ومنه قول سيدنا علي: "والعلم يزكو بالإنفاق" أي يزيد

والتربية هي رعاية المربى والقيام عليه حتى يبلغ الكمال. ومنه قوله تعالى "الحمد لله رب العالمين" .. أي الذي يربيهم بنعمه، ويحوطهم برعايته، ويطعمهم ويكسوهم.

وأما في الاصطلاح: فالتزكية (كما يقول الغزالي) هي تكميل النفس الإنسانية بقمع أهوائها وإطلاق خصائصها العليا.
قال ابن كثير في معنى قوله تعالى "قد أفلح من زكاها": من زكى نفسه بطاعة الله ، وطهرها من الرذائل والأخلاق الدنيئة.

فالتزكية تطهير للنفس من أدرانها وأوساخها الطبعية والخلقية، وتقليل قبائحها ومساويها، وزيادة ما فيها من محاشن الطبائع، ومكارم الأخلاق.






أقسام التزكية:



ومن التعريف السابق لمعنى التزكية والتربية يعلم أن التزكية تقوم على أمرين: تخلية وتحلية:
تخلية للنفس عن كل الذنوب والسيئات، والمعاصي والبليات، والقبائح والمسترذلات.
وتحلية لها بالمكرمات، وتنمية المستحسن من الأخلاق والعادات حتى تبلغ بها النفس المطمئنة كما أشار الغزالي إلى ذلك بقوله: "جوهر عملية التزكية:الارتقاء بالنفس درجة درجة، من السيئ إلى الحسن ثم ترقيها في مراتب الحسن والصفاء حتى تبلغ أعلى المستويات الإنسانية وأسماها، فتتحول من نفس أمارة بالسوء أو لوامة إلى نفس مطمئنة راضية عن ذاتها مرضية عند مولاها وربها".







التزكية لماذا؟





إن نظرة خاطفة متعمقة لحال المسلمين اليوم يمكن من خلالها إدراك مدى الحاجة العظيمة والماسَّة إلى إعادة تربية وتزكية وبناء أنفسنا، وتأسيسها على تقوى من الله ورضوان، وأن الحاجة إلى ذلك أصبحت ـ وهي دوما ـ أشد من الحاجة إلى الطعام والشراب والكساء. وذلك لعدة أسباب ذكرها علي القرني في محاضرته بناء النفس:







أولاً: كثرة الفتن والمغريات وأصناف الشهوات والشبهات؛ فحاجة المسلم الآن -لا ريب- إلى البناء أعظم من حالة أخيه أيام السلف، والجهد -بالطبع- لابد أن يكون أكبر؛ لفساد الزمان والإخوان، وضعف المعين، وقلة الناصر.

ثانيًا: لكثرة حوادث النكوص على الأعقاب، والانتكاس، والارتكاس حتى بين بعض العاملين للإسلام، مما يحملنا على الخوف من أمثال تلك المصائر.

ثالثًا: لأن المسؤولية ذاتية، ولأن التبعة فردية والإنسان يحاسب عن نفسه لا عن غيره فلابد من جواب واستعداد (يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن نفْسِهَا)

رابعًا: عدم العلم بما نحن مقبلون عليه؛ أهو الابتلاء أم التمكين؟ وفي كلا الحاليْن نحن في أَمَسِّ الحاجة إلى بناء أنفسنا لتثبت في الحالين.

خامسًا: لأننا نريد أن نبني غيرنا، ومن عجز عن بناء نفسه فهو عن بناء غيره أعجز .








حكم التزكية:





اختلف حكم التزكية عند العلماء نظرا لخلافهم في الأصل عند الإنسان هل هو السلامة والمرض طارئ أم الخلل والكمال مكتسب .
فذهب صاحب الإحياء إلى أن التزكية فرض عين على كل إنسان .. فالأصل عنده المرض واستدل بحادثة شق الصدر. بأن كل إنسان في قلبه نزغة الشيطان وأن الله استلها من صدر نبيه ولكنها بقيت عند بقية الخلق فتحتاج إلى مجاهدة لهذه النزغات بالتربية والتزكية.

وقال الجمهور: بل هي فرض كفاية، والأصل في الخلق السلامة، واستدلوا بحديث "كل مولود يولد على الفطرة".

والجمع بين القولين أن غالب النفوس ، ولو قلنا بأن الأصل فيها السلامة، إلا إنها قابلة للشهوات، مائلة إلى الملذات، نافرة عن الطاعات، مقبلة على الغفلات.. والمسلم مطالب بالبحث عن سلامة نفسه من كل هذا فلزمه أن يعمل على تزكيتها وتطهيرها .

والذي يعيد النظر في أسباب التزكية والتربية يكاد لا يتردد في أن الحاجة إليها ربما تصل إلى حكم الواجب العيني وهو ما قال به بعض العلماء وأكدوه.

يقول ابن الجوزي في صيد الخاطر: "المؤمن العاقل لا يترك لجامها ولا يهمل مقودها، بل يرخي لها في وقت والزمام بيده فما دامت على الجادة فلا يضايقها بالتضييق عليها، فإذا رىها مالت ردها بلطف، فإن ونت وأبت فبالعنف".
وقال أبو يزيد: ما زلت أسوق نفسي إلى الله وهي تبكي، حتى سقتها وهي تضحك.






السعادة في التزكية:





إن من أعظم فوائد التزكية وعواقبها على أصحابها أنها تهبهم سعادة الدنيا قبل سعادة الآخرة، قال ابن الجوزي: من أحب تصفية الأحوال فليجتهد في تصفية الأعمال: قال تعالى : (وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقاً) (الجـن:16)
وروى أحمد والحاكم في الحديث القدسي: لو أن عبادي أطاعوني لسقيتهم المطر بالليل، ولأطلعت عليهم الشمس بالنهار، ولم أسمعهم صوت الرعد" "وفيه مقال".
وقال الداراني: "من صفى صفي له، ومن كدر كدر عليه، ومن أحسن في ليله كوفئ في نهاره، ومن أحسن في نهاره كوفئ في ليله.
وكان بعض المشايخ يدور على المجالس يقول: من سره أن تدوم له العافية فليتق الله".
وصدق الله تعالى إذ يقول: "قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها "
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.




أعرض وسائل اخرىتحقيق التزكية للنفس


الصيام:


والصوم تزكية للنفوس، : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } [البقرة:183] ، يعني: تزكو نفوسكم، فمن منَّا يكثر من صيام النافلة، ويربط على بطنه قليلاً؟

من منَّا لا يطول شبعه، ويعمل بقاعدة السلف: جواز الشبع أحياناً، والأصل عدم الشبع؟ أي: يجوز لك أن تشبع أحياناً، وقد قيل لسيدنا يوسف -وكان على خزائن الأرض-: لمَ لا تشبع؟ قال: أخاف أن أشبع وأنسى الجياع.

وداود بن أبي هند -أحد رواة الكتب الستة- صام أربعين سنة لا تشعر به زوجه، كان يأخذ الطعام من البيت بعد الفجر ويتصدق به في عرض الطريق، ثم بعد ذلك لا يصل إلى بيته إلا بعد صلاة المغرب، فتظن زوجته أنه قد أكل ما أخذه من طعام، ويظن أهل السوق أنه قد تناول إفطاره في البيت.

وإبراهيم بن هانئ النيسابوري أَخَصُّ تلاميذ الإمام أحمد بن حنبل مات وهو صائم، حتى قال الإمام أحمد لابنه إسحاق: ومن يقدر أو من يطيق ما يطيقه والدك؟

وعروة بن الزبير مات وهو صائم.

وأبو طلحة الذي قال فيه المصطفى : " لصوت أبي طلحة في الجيش خير من فئة أو خير من ألف رجل " هذا الصحابي الجليل قال الإمام الذهبي: إنه سرد الصوم بعد وفاة النبي نيفاً وعشرين سنة، وقال الحاكم: أربعين سنة.

أولئك آبائي فجئني بمثلهم إذا جمعتنا يا جرير المجامع



الزكاة والصدقة:


والزكاة طهارة، فالإنسان يزكي نفسه بالإنفاق، ويتخلى عن أدوى الداء وهو البخل، قال الله تبارك وتعالى: { خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ } [التوبة:103] .

ومَنْ منَّا يدور بخلده أن امرأة يأتي لها ثمانون ألف دينار فتفرقها، ثم لا تجد في آخر النهار طعاماً تفطر عليه وك صائمة؟ من منَّا يفعل هذا؟ ومن منَّا يفعل مثل ما فعل أويس القرني؟ كان إذا أتى الليل يتصدق بكل ما عنده، ثم يقول: اللهم إني أعتذر إليك عن كل كبد جائعة من المسلمين؛ فإنه ليس في بيتي إلا ما في بطني من الطعام، وما يستر عورتي من الثياب، فهؤلاء الناس وصل بهم الإحساس بالمسلمين إلى هذا.

وقد ذكر من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: " ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه " .

علي زين العابدين كان يبخل ويتهم بالبخل، فلما مات وجدوه يقوت أهل مائة بيت من بيوت المدينة، فمن منَّا يفعل هذا؟



الصلاة:



الصلاة تزكية، : { إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ } [العنكبوت:45] .

ومن مثلك يا ابن آدم! خلِّ بينك وبين المحراب فتدخل على سيدك أنى تشاء.

وقال رسول الله : " من واظب على تكبيرة الإحرام أربعين يوماً كتبت له براءتان: براءة من النفاق، وبراءة من النار "
.

وسيدنا سعيد بن المسيب يقول: منذ أربعين سنة ما سمعت الأذان إلا بالمسجد، ومنذ أربعين سنة ما نظرت إلى قفا مسلم في صلاة.

وقال عدي بن حاتم الطائي الصحابي الجليل: ما أتى وقت صلاة إلا و إليها بالأشواق.

إن الذنوب رجس، والصلاة تطهر الإنسان من ذنوبه، قال ثابت البناني مسنِداً إلى سيدنا أنس بن مالك أنه قال: لا يسمى العابد عابداً -ولو كان فيه كل خصلة من خصال الخير- حتى تكون فيه هاتان الخصلتان: الصوم والصلاة؛ لأنهما تأخذان من لحمه ودمه، ولو كان شيء أعزُّ من الصلاة لما قال الله عز وجل: { فَنَادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ } [آل عمران:39] .

فالصلاة والمحافظة على السنن الرواتب وعلى قيام الليل من أسباب التزكية.

إنما قالوا: التهجد فيه أسرار عجيبة في فؤاد المتعبد طعم أذواق غريبة، وإذا طال التهجد هبت الريح الرة، وأذان من بلال: (ادخلوها آمنين)، فاز من قام الليالي بصلاة الخاشعين، وأما كون الإنسان ينام إلى الصباح فقد قال النبي لما سُئل عن رجل نام حتى أصبح: " ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه " .

وإذا قام إلى الصلاة أصبح نشيطاً النفس كما جاء في الحديث؛ فالصلاة طهارة.



الطهارة والوضوء:



ويزكي نفسه بالطهارة وبالوضوء، كما قال الله عز وجل: { فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ } [التوبة:108] .

والطهارة في كتاب الله تنتظم طهارة القلب والجوارح، كما قال الله عز وجل: { ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ } [الأحزاب:53] .

وقال الله عز وجل: { وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ } [الأنفال:11] .

وطهارة الأبدان طهارة الظاهر، وقد قرنت بطهارة القلوب، كما قال الله عز وجل: { وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ } [الأنفال:11] ، وقال الله عز وجل: { وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ } [المدثر:4] ، أي: نفسك فطهرها.



التوحيد:


إن النفوس تزكو بتوحيد الله عز وجل، كما قال شيخ الإسلام الهروي لما سُئِل: هل كان هناك ولي لله على غير اعتقاد الإمام أحمد بن حنبل؟ قال: ما كان هذا ولا يكون.

فكيف تزكو نفس الجهمي وهو لا يعرف له رباً عليماً ولا قادراً ولا سميعاً ولا بصيراً؟ وإنما بالتوحيد تزكو النفوس.

وأرواح المشركين نجسة ونفوسهم خبيثة، قال الله تبارك وتعالى: { إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ } [التوبة:28] ، وقال الله تبارك وتعالى: { أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ } [المائدة:41] ، وقال الله تبارك وتعالى: { قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى } [الأعلى:14] ، ولم تكن الزكاة قد فرضت بعد، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية: أي: قد أفلح من تطهر من الشرك.

وقال الله تبارك وتعالى: { وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ **** الَّذِينَ لا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ } [فصلت:6-7] ، قال ابن عباس: أي: لا يشهدون أن لا إله إلا الله.

والإنسان إذا عرف ربه، وخشع له، وسلَّم له، ورضي به، وخافه ورجاه؛ فإنه يفعل ما يحبه الله عز وجل، ويبتعد أشدَّ البعد عما ينهى الله تبارك وتعالى عنه، وهل التزكية إلا هذا؟ فالإنسان يزكي نفسه باعتقاد أهل السنة والجماعة، ويزكي نفسه بعقيدة السلف الصالح والقرون الخيرية أفضل تزكية.



الالتزام بالشريعة:


لتزكية النفس وسائل كثيرة، والشرائع كلها تزكية، فقد كلِّلت العبادات وزيِّنت المعاملات وتوِّجت العادات بحسن الخلق، ففي الصلاة قال رسول الله : " إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة " ، وقال الله تبارك وتعالى: { إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ } [العنكبوت:45] .

وفي الصيام قال رسول الله : " الصيام جنة " .

وفي الحج قال الله عز وجل: { فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ } [البقرة:197] .

وقال في الزكاة: { قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى } [البقرة:263] .

وفي البيوع قال النبي : " إن خياركم أحاسنكم قضاءً " .

وفي المعاملات الزوجية : { فَإمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ } [البقرة:229] .


وصلى الله وسلم على رسوله وخيرته من خلقه سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.1eman.com/vb/
الامبراطور
منتديات البشر
منتديات البشر
الامبراطور


عدد المساهمات : 76
تاريخ التسجيل : 02/03/2011
العمر : 26
الموقع : منتديات البشر

تزكية النفس Empty
مُساهمةموضوع: شكر وتقدير   تزكية النفس Emptyالسبت أبريل 09, 2011 3:25 pm

تزكية النفس 8





Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy Very Happy
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bishr.hooxs.com
 
تزكية النفس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تعآلوا تعرفوا على أسمـــاء الجنــة..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات البشر :: المنتديات الاسلامية :: اسلاميات عامة-
انتقل الى: