طيب النفس مشرف
عدد المساهمات : 86 تاريخ التسجيل : 08/04/2011 الموقع : المدينه المنورة
| موضوع: كنوز قرآنيه الأحد أبريل 10, 2011 1:09 pm | |
|
|
|
|
|
[b]في قوله تعالى : { فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ } الرحمن / 56 قال الحسن : ( قاصرات الطرف على أزواجهن لا يردن غيرهم ، والله ما هن متبرجات ولا متطلعات ) . [ الدر المنثور ] وفي هذا دلالة على عظم خلق الحياء ، وأنه ممتد إلى عالم الآخرة .
في قوله تعالى :{ وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ } العائن حاسد خاص ، وهو أضر من الحاسد ؛ ولهذا جاء في السورة ذكر الحاسد دون العائن ؛ لأنه أعم ، فكل عائن حاسد ولا بد , وليس كل حاسد عائنا ، فإذا استعاذ العبد من شر الحسد دخل فيه العين ، وهذا من شمول القرآن الكريم وإعجازه وبلاغته . [ ابن القيم ]
الموضوع: :( عَجُوزٌ عَقِيمٌ ) و ( الرِّيحَ الْعَقِيمَ ) و (عَذَابُ سئل الضحاك عن قوله تعالى :
( عَجُوزٌ عَقِيمٌ ) و ( الرِّيحَ الْعَقِيمَ ) و (عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ )
فقال :
" العجوز العقيم التي لا ولد لها ،
والريح العقيم التي لا بركة فيها و لامنفعة ولا تلقيح ،
وأما عذاب يوم عقيم فيوم لا ليلة فيه " .
[ الدر المنثور ]
فقال :
" العجوز العقيم التي لا ولد لها ،
والريح العقيم التي لا بركة فيها و لامنفعة ولا تلقيح ،
وأما عذاب يوم عقيم فيوم لا ليلة فيه " .
[ الدر المنثور
الموضوع: كيف قال ( بِنُورِهِمْ ) فجعله واحداً ، ولما ذكر ( الظلمات تأمل في قوله تعالى عن المنافقين ( ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ ) [ البقرة / 17 ] كيف قال ( بِنُورِهِمْ ) فجعله واحداً ، ولما ذكر ( الظلمات ) جمعها ،
لأن الحق واحد ـ وهو الصراط المستقيم ـ بخلاف طرق الباطل ، فإنها متعددة متشعبة ، ولهذا يفرد الله الحق ويجمع الباطل ،
كقوله ( اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ ... الآية ) ".
[ ابن القيم ]
| [/b] | |
|